السبت، 19 أكتوبر 2019

نقص كالسيوم الدم



نقص كالسيوم الدم
Hypocalcemia
محتويات الصفحة 
ما هو نقص كالسيوم الدم
أعراض
الأسباب وعوامل الخطر
التشخيص
العلاج
مصادر الكالسيوم
انخفاض مستوى الكالسيوم في الدم، أو نقص كالسيوم الدم (Hypocalcemia) ينجم عن نقص في معدن الكالسيوم في الدم. والكالسيوم (Calcium) هو عنصر كيميائي أساسي وحيوي للجسم. ويشكل المستوى الطبيعي منه في الدم شرطا حيويا لعمل مختلف خلايا الجسم، وخاصة الدماغ، العضلات والقلب. ولذلك، فإن نقص الكالسيوم في الدم (Hypocalcemia) قد يسبب مشاكل سريرية وأمراض عديدة.

يحصل الجسم على الكالسيوم من المواد الغذائية التي يتناولها الإنسان، فيتم امتصاصه من الجهاز الهضمي إلى الدم. وفي الدم، يدخل جزء من الكالسيوم إلى داخل الخلايا. الجزء الأكبر من الكالسيوم في الجسم موجود في العظام وفي الأسنان، بينما توجد كمية ضئيلة منه في الدم وفي سوائل الجسم الأخرى.

العديد من الإنزيمات تحتاج إلى الكالسيوم لكي تتمكن من أداء وظائفها، كما أنه ضروري للتوصيل العصبي، لتخثر الدم ولعمل العضلات.

يتم تخزين الكالسيوم في العظام بينما يتم إفراز فضلاته في البول. ويتم ضبط توازن الكالسيوم في الجسم بواسطة مجموعة من الهرمونات، أهمها: الهرمون الدرَيقي/ هرمون الدريقات (Parathyroid hormone - PTH) الذي تفرزه الغدد الدريقية (الغدد جارات الدرقية - Parathyroid glands)، وفيتامين "د" (Vitamin D). والهرمون الدريقي يتم إفرازه من الغدد الدريقية الأربع المتموضعة في الجزء الخلفي من الغدة الدرقية.

أما فيتامين "د" فيتم إنتاجه في الجلد، من الكوليسترول، كردة فعل على التعرض لأشعة الشمس، كما يمكن الحصول عليه من المواد الغذائية، وخاصة منتجات الحليب والخضار التي تشكل مصدره الأساسي.

وقد يسبب نقص الكالسيوم في الدم مشاكل سريرية مختلفة وأمراضا عديدة. فقد يؤدي نقص الكالسيوم لمدّة زمنية طويلة  لدى الأطفال إلى إصابتهم بمرض رخد (تليّن) العظام (Osteomalacia)، بينما قد يؤدي نقص كهذا لدى البالغين إلى إصابتهم بمرض تخلخل العظام (Osteoporosis). وهما مرضان يسببان أوجاعا حادة وتصبح العظام فيهما هشة وسهلة الانكسار. كما يحصل، في مرض تخلخل العظام، تشوّه وتغير في شكل العظام، آلام وكسور في العظام، وخاصة في عنق الفخذ (Collum femoris)، وانخفاض في الطول، جراء انخماص (Collapse) في فقرات العمود الفقري. في مثل هذه الحالات، يبقى معدل الكالسيوم في الدم سليما وطبيعيا، نظرا لأنه في حال وجود نقص في كالسيوم الدم، يحصل الجسم على الكالسيوم اللازم له من مخزوناته الموجودة في عظام الجسم.


ينجم نقص الكالسيوم في الدم عن اضطرابات في عملية الأيض (الاستقلاب - Metabolism) ونادرا ما ينجم عن نقص في استهلاك الكالسيوم (استهلاك كميات قليلة منه). في حالة قصور الدريقات (Hypoparathyroidism)، ينخفض مستوى الكالسيوم في الدم إلى ما دون المعدل الطبيعي، الأمر الذي يؤدي إلى اختلال الأداء الوظيفي للأعصاب انقباضات عضلية، وخاصة في كفي اليدين وكفتي القدمين. أما الحالات التي يستمر فيها نقص الكالسيوم في الدم لمّدة طويلة دون معالجته بطريقة مناسبة، فقد ينجم عنها ضرر جدي للجهاز العصبي مصحوبا بالاكتئاب (Depression) والذهان (Psychosis) اللذين قد يتفاقمان إلى حدّ الخَرَف (Dementia) والضرر الدماغي.

أعراض نقص كالسيوم الدم
الأعراض المميزة لنقص كالسيوم الدم هي:

انقباض وتشنج عضلة ساق القدم خلال النوم.
الإحساس بنَمَل (اخدرار) في الشفتين، في اللسان، في الأصابع وفي القدمين.
تشنج وانقباض في كفي اليدين وكفتي القدمين.
آلام في العضلات.
تشوّه عضلات الوجه وتغيّر في شكلها.
الأعراض المبكرة لنقص كالسيوم الدم تشمل:

الإحساس بنَمَل في أصابع اليدين والقدمين وفي محيط الفم.
تقلّص (انقباض) تلقائي مستمر في العضلات (تكزّز -  Tetany)، يتمثل في حالته الخفيفة بانقباض طفيف في كفي اليدين، كفتي القدمين وعضلات الوجه، ويتمثل في حالته المتقدمة بحدوث صرير(Stridor)، تشنج عضلي، وإصابة المسالك التنفسية.
وفي بعض الحالات من نقص كالسيوم الدم،  قد يحصل ضرر في الجهاز العصبي المركزي، يتمثل في:

اختلاجات (Convulsions)، تغييرات في القدرات العقلية وتهيّجِيّة  (Irritability).
اضطرابات في القلب وفي الدورة الدموية يمكن أن تشمل: بطء القلب (Bradycardia)، اضطراب النـَّظـْم (Arrhythmia)، انخفاض ضغط الدم (Hypotension) وفشل القلب الاحتقاني (CHF - Congestive heart failure).
أما لدى المواليد، فتكون التغيرات غير محددة وتشمل: التهيّجيّة، انقطاعات مؤقتة للنَفـَس (Apnea)، ارتعادات واختلاجات.

أسباب وعوامل خطر نقص كالسيوم الدم
قصور الدريقات، مقاومة لعمل هرمون الدريقات، نقص المغنيزيوم (Magnesium)، رَخَد (تليّن) العظام، المعالجة بالأدوية المدرّة للبول (Diuretics)، فرط فوسفاتاز الدم (Hyperphosphatemia) والإسهال الحاد.

تشخيص نقص كالسيوم الدم
عملية الاستيضاح الأولية تشمل: فحص الدم لقياس مستويات الكالسيوم, الفُسفور, المغنيزيوم, البروتين, وظائف الكليتين  وحامضية الدم (pH).

كما يجب، أيضا، قياس مستويات (تركيز) الكالسيوم, الفسفور والكرياتنين (Creatinine) في البول. وثمة حاجة، أيضا، إلى قياس تركيز هرمون الدريقات وفيتامين "د" لاستكمال عملية الاستيضاح هذه. أما تصوير الصدر بالأشعة السينية (رنتجن – X-Ray) وتخطيط كهربية القلب (EKG - Electrocardiogram) فهما ضروريان لغرض التشخيص. وفي بعض الحالات قد تكون هنالك حاجة لمواصلة عملية الاستيضاح، بمزيد من التدقيق والتعمّق.

علاج نقص كالسيوم الدم
من المهم جدا تشخيص وتحديد المسبب الأولي لنقص الكالسيوم في الدم. ومن الضروري، بشكل خاص، تحديد نقص المغنيزيوم – إن وُجد – ومعالجته.  وتتمثل المعالجة الطارئة والسريعة لنقص كالسيوم الدم بحَقن محلول ملح الكالسيوم غلوكونات في الوريد.

عملية الحَقن (التسريب) هذه يجب أن تتم تحت المراقبة والرصد ويتوجب وقفها على الفور إذا حصل تباطؤ في نبضات القلب إلى ما دون الـ 60 نبضة في الدقيقة الواحدة. وعندما يطرأ تحسّن على حالة المريض، من الممكن الانتقال إلى إعطاء مستحضرات الكالسيوم التي يتم تناولها عن طريق الفم. كما يشكل إعطاء مشتقات فيتامين "د" عنصرا هاما وحيويا في هذا العلاج.














فيتامين د




فيتامين د
25-OH Vitamin D
شاركغرد
محتويات الصفحة 
ما هو فحص فيتامين د
الفئة المعرضه للخطر
طريقة أجراء الفحص
فيتامين د
فيتامين د في الواقع ليس فيتامينًا وإنّما هرمون يتم انتاجه في الجسم نتيجة للتعرّض لأشعّة الشمس. كما أنّه يمكن الحصول عليه من أغذية معيّنة.

أهمية فيتامين D
هذا الهرمون يعمل على امتصاص الكالسيوم من الغذاء في الجهاز الهضمي إلى الجسم. لذا قد يؤدي نقصه الى انخفاض في امتصاص الكالسيوم من الغذاء. نتيجة لذلك، يتحرّر الكالسيوم من العظام بهدف الحفاظ على نسبة ثابتة للكالسيوم في الدم.

ينتج عن هذا إصابات في العظام (الرخد لدى الأطفال - Rickets أو تخلخل العظام - Osteoporosis لدى البالغين)، إلحاق الضرر بالعضلات وارتفاع ضغط الدم.

كما أنّ هنالك أبحاث تؤكّد على وجود علاقة بين المستويات المنخفضة لفيتامين D ومرض السّكّري، أمراض المناعة الذاتيّة (التي يهاجم بها الجهاز المناعي الجسم، كالذئبة - SLE)، وأنواع معيّنة من الأورام السرطانية.

نقص في  فيتامين D هي حالة شائعة جدًّا في أواسط البالغين والأطفال على حدٍّ سواء. ينبع الأمر كما يبدو من نقص التعرّض للشمس والاستعمال الكبير للمستحضرات الواقية من الشمس في السنوات الأخيرة، عقب زيادة الوعي للمخاطر الصحّيّة المقترنة بالتعرّض المتزايد للشمس، كارتفاع احتمالات الإصابة بسرطان الجلد.

فائض فيتامين د هو حالة شديدة النّدرة بحيث يتطلّب استهلاك كمّيّات كبيرة. هذا الفائض يسبّب في الحالات المتطرّفة ارتفاع ضغط الدم، الضعف، ارتفاع نسبة الكالسيوم في الدم، نشوء حصى في الكلى وانخفاض القدرة على التركيز.

فحص فيتامين D، يفحص في الواقع مستوى أحد منتجاته، 25 - هيدروكسي - فيتامين (D25 - OH - Vitamin D).

نتائج فحص فيتامين D
مستوى منخفض: أقلّ من 15 نانوغرام للتر (37 نانومول للتر) يعتبر اليوم نقص في فيتامين D. نقص فيتامين D قد ينتج عن:
عدم الاستهلاك الكافي لفيتامين D: يتواجد فيتامين D في أنواع معيّنة من الأسماك، فطريات شيتاكي، زلال البيض (كمّيّة لا تذكر)، ومنتجات يتم إضافة فيتامين D لها بشكل اصطناعي. في غالبيّة منتجات الحليب الخالية من الإضافات لا يوجد فيتامين D. عند الحاجة يمكن استكمال فيتامين D من مستحضرات تجاريّة. الاستهلاك الموصى به يبلغ 400 وحدة لليوم، وفي حالة النقص أو الحمل يمكن استهلاك 800 وحتّى 1000 وحدة.
عدم التعرّض الكافي لأشعّة الشمس: الشائع لدى الأطفال، الأشخاص الذين يعملون في أماكن مغلقة، والأشخاص الذين يرتدون الملابس الطويلة طيلة السنة لأسباب دينيّة. كما أنّ الأشخاص ذوي البشرة الغامقة والذين يستعملون مستحضر للوقاية قد يكونون معرّضين هم أيضًا لعدم امتصاص الكمّية الكافية من أشعّة الشمس لانتاج فيتامين D. ما من توصية طبيّة للتعرّض للشمس أكثر من اللازم أو عدم استعمال مستحضر الوقاية، خوفًا من سرطان الجلد. إذا كنتم تعانون من نقص فيتامين D، يمكنكم التعرّض للشمس بشكل معتدل، لمدة عدّة دقائق يوميًّا، في الساعات الآمنة.
مشاكل في امتصاص فيتامين D: الناتجة عن مشاكل في الجهاز الهضمي.
لدى البالغين، بسبب انخفاض قدرة الكلى على تحويل فيتامين D للمادّة الفعّالة.
مستوى مفصلي: بين 15 نانوغرام للتر (37 نانومول للتر) و25 نانوغرام للتر (62 نانومول للتر) يعتبر كحالة مفصليّة؟
مستوى جيد: فوق الـ 25 نانوغرام للتر (67 نانومول للتر) يعتبر مستوى جيّد لدى معظم الأشخاص، إلّا أنّ هناك رأي سائد بأنّ الأشخاص في مجموعات خطر معيّنة كالنساء الحوامل، العجزة، الأشخاص الذين يعانون من مشاكل كلويّة والأطفال الذين يوجد لديهم تاريخ عائلي لمرض كرون، سكّري أو مرض رومتويدي من المفضّل الحفاظ على درجة أعلى من 30 50 نانوغرام للتر (74  123  نانومول للتر).
مستوى فائض: فوق الـ 150 نانوغرام للتر (370 نانومول للتر) يعتبر فائض فيتامين D، ولكن هذا الحد مختلف عليه، وهناك من يعتقد بأنه يجب أن تكون القيمة أكبر. نسبة فيتامين D في الدم يمكن أن تكون مرتفعة بسبب أمراض التي تنتج حبيبيّات (Granulomas) كالسلّ والساركويد وفرط فاعليّة غدّة الدّريقة.
الفئة المعرضه للخطر
ما من خطورة في هذا الفحص باستثناء المخاطر المنوطة بفحص الدم العادي.


متى يجب إجراء الفحص؟
لدى البالغين الذين يعانون من تخلخل العظام (مرض يظهر بصورة انخفاض في كثافة العظام)، ارتفاع ضغط الدم أو إصابة الكلى.
عند الشك بفرط فعاليّة الدّريقة (Hyperparathyroidism)، السّلّ، أو السّاركويد.
لدى الأطفال عند الشكّ بالرخد (هذا المرض يظهر على شكل تخلّف بالنموّ وتشوّه العظام)
كفحص تحرٍ للكشف عن نقص الفيتامين D لدى البالغين، الأطفال والنساء الحوامل.
طريقة أجراء الفحص
يدور الحديث عن فحص دم عادي.

بعد الفحص:
ما من توصيات خاصّة.

كيف يجب التحضير للفحص؟
ما من حاجة للتحضير.



















الأحد، 13 أكتوبر 2019

فيتامين A

الفيتامين A
أهمّ مصادر هذا الفيتامين المنتجات الحيوانيّة مثل كبد الدجاج، لحم البقر، الحليب، صفار البيض... وتلك النباتيّة كالخضار والفاكهة البرتقاليّة اللون (وأهمّها الجزر الذي يشكّل المصدر الأوّل لمادة الكاروتين الغنيّة بفيتامين A)، المشمش، الشمّام، الدرّاق، الليمون، البندورة، البطاطا الحلوة، الكوسا والسبانخ...
لهذا الفيتامين دور حيوي في عمليّة النظر، بالإضافة إلى دوره الفاعل في النموّ السليم للأطفال وفي إكسابهم المناعة، كما أنّه فيتامين فاعلٌ في عمليّة الإخصاب، أمّا مادة الكاروتين فهي مانعة للتأكسد.
وبالتالي فإنّ نقص الفيتامين A في الجسم يؤدّي إلى العمى الليلي أو (Nyctolapia)، كما أنّه يسبب خللًا في تكوين الأجنّة ونموّها، وفقر الدم ونقص المناعة وبالتالي ضعف الجسم وفقدان القدرة على مقاومة الإلتهابات، بالإضافة إلى تغيّرات في طبيعة البشرة والشعر (خشونة، جفاف...)